يتعمد عشرات الألمان سنويا إصابة أنفسهم بمرض الإيدز

تم النشر بواسطة : Unknown | في الخميس، 10 أكتوبر 2013 | 2:54 م




بسم اللة الرحمن الرحيم 

اخوانى واخواتى فى اللة 

اقدم لكم اغرب واروع الموضوعات 

اليكم اجمل الحصريات
 
تعتبر ممارسة العملية الجنسية من دون استخدام الواقي، أو الاحتياطات الوقائية الأخرى، من أهم أسباب عدوى وانتشار مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في العالم. والمصابون بهذه الطريقة هم أناس يتلقون المرض عن غير قصد، غير أن آخرين يسعون قصدا «لامتلاك» الفيروسات الخطيرة في دمائهم، وهؤلاء يمارسون لعبة «حافة الموت» كما هي الحال في الروليت الروسي المشهور.

والفرق، حسب الباحث الألماني فيل لانجر، اختصاصي الأمراض الفيروسية في جامعة ميونخ الألمانية، هو أن لاعب الروليت الروسي يهدد حياته وحدها، في حين أن الساعي وراء مرض الإيدز ينقل «الموت» إلى الآخرين في معظم الحالات، وقد لا يستثني حتى أحباءه وأصدقاءه وعائلته.

يجري لانجر دراسة تفصيلية حاليا حول الأسباب التي تدفع بعض الألمان لإصابة أنفسهم عمدا بمرض الإيدز. بحث في الإنترنت عن المواقع التي يتبادل فيها هؤلاء الناس عروضهم حول منح واستقبال الفيروسات وأرشف الكثير من الحالات الخطيرة التي تشي بأسباب هذه الظاهرة. وأجرى لانجر مقابلات تفصيلية مع رجال ونساء عرضوا «بضاعتهم الفيروسية» على صفحات الإنترنت، تلقوا «قلبيا» المرض أو أنهم نقلوه عن وعي، وبإرادة الآخر، إلى من يطلبه.

أجرى لانجر إحدى هذه المقابلات مع بيتر ك. الذي عمم إعلانا على الإنترنت يقول فيه إنه يحمل فيروسات إيدز بالغة العدوانية في دمائه، وإنه يبدي استعداده لنقل الفيروسات إلى من يرغب ومن الجنسين. وذكر بيتر ك. أنه نقل المرض حتى الآن إلى 8 أشخاص عن طريق الاتصالات على الشبكة الإلكترونية، ويؤكد أنه التقى بهم شخصيا كلهم، ذكورا وإناثا، وتناول وجبات عشاء شهية معهم ثم ذهب معهم إلى الفراش.

ويتحدث لانجر عن عشرات المواقع على الإنترنت التي يجري فيها تبادل بضاعة أحد أخطر الأمراض التي واجهتها البشرية منذ ثمانينات القرن العشرين. ويستخدم «مانحو» الإيدز كلمة «بوزن» (Pozzen) الألمانية تأكيدا لحملهم فيروسات المرض. وكما هو واضح فالكلمة عبارة عن فعل جرى نحته من كلمة «بوزيتيف» التي تعني «إيجابي» وتعبر عن حمل الشخص لمرض الإيدز.






بسم اللة الرحمن الرحيم 

اخوانى واخواتى فى اللة 

اقدم لكم اغرب واروع الموضوعات 

اليكم اجمل الحصريات
 
تعتبر ممارسة العملية الجنسية من دون استخدام الواقي، أو الاحتياطات الوقائية الأخرى، من أهم أسباب عدوى وانتشار مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في العالم. والمصابون بهذه الطريقة هم أناس يتلقون المرض عن غير قصد، غير أن آخرين يسعون قصدا «لامتلاك» الفيروسات الخطيرة في دمائهم، وهؤلاء يمارسون لعبة «حافة الموت» كما هي الحال في الروليت الروسي المشهور.

والفرق، حسب الباحث الألماني فيل لانجر، اختصاصي الأمراض الفيروسية في جامعة ميونخ الألمانية، هو أن لاعب الروليت الروسي يهدد حياته وحدها، في حين أن الساعي وراء مرض الإيدز ينقل «الموت» إلى الآخرين في معظم الحالات، وقد لا يستثني حتى أحباءه وأصدقاءه وعائلته.

يجري لانجر دراسة تفصيلية حاليا حول الأسباب التي تدفع بعض الألمان لإصابة أنفسهم عمدا بمرض الإيدز. بحث في الإنترنت عن المواقع التي يتبادل فيها هؤلاء الناس عروضهم حول منح واستقبال الفيروسات وأرشف الكثير من الحالات الخطيرة التي تشي بأسباب هذه الظاهرة. وأجرى لانجر مقابلات تفصيلية مع رجال ونساء عرضوا «بضاعتهم الفيروسية» على صفحات الإنترنت، تلقوا «قلبيا» المرض أو أنهم نقلوه عن وعي، وبإرادة الآخر، إلى من يطلبه.

أجرى لانجر إحدى هذه المقابلات مع بيتر ك. الذي عمم إعلانا على الإنترنت يقول فيه إنه يحمل فيروسات إيدز بالغة العدوانية في دمائه، وإنه يبدي استعداده لنقل الفيروسات إلى من يرغب ومن الجنسين. وذكر بيتر ك. أنه نقل المرض حتى الآن إلى 8 أشخاص عن طريق الاتصالات على الشبكة الإلكترونية، ويؤكد أنه التقى بهم شخصيا كلهم، ذكورا وإناثا، وتناول وجبات عشاء شهية معهم ثم ذهب معهم إلى الفراش.

ويتحدث لانجر عن عشرات المواقع على الإنترنت التي يجري فيها تبادل بضاعة أحد أخطر الأمراض التي واجهتها البشرية منذ ثمانينات القرن العشرين. ويستخدم «مانحو» الإيدز كلمة «بوزن» (Pozzen) الألمانية تأكيدا لحملهم فيروسات المرض. وكما هو واضح فالكلمة عبارة عن فعل جرى نحته من كلمة «بوزيتيف» التي تعني «إيجابي» وتعبر عن حمل الشخص لمرض الإيدز.

0 التعليقات:

إرسال تعليق